نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 534
الفوائد :
قوله تعالى : «وَلَوْ رَحِمْناهُمْ» الآية والآية التي تليها ، هاتان الآيتان مدنيتان فإن
أصابتهم بالقحط إنما كانت بعد خروجه صلى الله عليه وسلم من بينهم ، روى التاريخ
أنه لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي ولحق باليمامة ومنع الميرة من أهل مكة وأخذهم
الله بالسنين حتى أكلوا العلهز ـ وقد قدمنا تفسيره ـ جاء أبو سفيان الى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال له : أنشدك الله والرحم ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟
فقال بلى ، فقال : قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع فنزلت الآية.